فى يوم الشهيد تفهنا العزب فى عيد

المهندس محمد عادل فتحي 

رجالك يا مصر روضوا الأسود وقهروا الصعاب وواصلوا التألق والانطلاق في البطولة الأفريقية وأعادوا حالة الالتفاف والفرحة والفخر للشعب المصري حول منتخب الفراعنة بعد فترة طويلة غاب الجمهور عن نجومه ومنتخبه.

نعم الفرحة طاغية من الشعب المصري برجاله وأبطاله وعلت البسمة وجوه المصريين بعد ساعتين من الشد العصبي والالتفاف حول اسم مصر وقميص منتخب بلادنا والسر في حالة الإصرار والقتال من نجومنا على مدار مباراة الكاميرون وما سبقها من مباريات حتى وصلنا للمحطة الأخيرة وأصبحنا على بعد خطوة من اللقب الثامن.

كل كلمات الشكر والتحية والثناء لا تكفي لتحية رجال المنتخب فردا فردا دون استثناء ولولا الإطالة لذكرت كل أعضاء الجهاز الفني والإداري واللاعبين وكل أعضاء بعثة المنتخب الذين أظهروا مدى التماسك والترابط وكأننا أمام كتلة واحدة تحمل مسئولية إسعاد 100 مليون.

مبروك لمنتخب مصر والجماهير المصرية العاشقة لمنتخب بلادها.. مبروك للجهاز الفني واللاعبين على البسمة التي رسموها على شفاه المصريين.

مباراة الكاميرون نموذجا على الإصرار وظهر المعدن المصري الأصيل من اللاعبين ويجب أيضا توجيه التحية للمدير الفني كارلوس كيروش الذي أدار المباراة الثانية بكل كفاءة وهو ما يؤكد أنه توصل للتوليفة المناسبة والخلطة الناجحة.

أعود وأؤكد على دور محمد صلاح الذي أثبت انه قائد بالفعل لمنتخب مصر ويوما بعد الآخر يثبت أن رسالته قبل مباراة كوت ديفوار وحديثه للجماهير كان نقطة تحول في مسيرة المنتخب.

تحيا مصر.. تحيا مصر .. تحيا مصر.. وموعدنا الأحد للوقوف خلف منتخبنا ودعم رجالنا في المباراة النهائية.