فى يوم هو الأسعد فى تاريخ المغرب والعرب وقارة أفريقيا المغرب السعيد يصل بأفريقيا إلى قبل نهائى كأس العالم بقطر بعد أن أقصى منتخب البرتغال وأبكي رونالدو في ظهوره الأخير بكأس العالم ليلاقى المنتخب الفرنسي بعد أن تخطى المنتخب الإنجليزي العنيد ...المغرب جعلت من الأحلام المستحيلة واقع حقيقى نراه ونشاهدة رؤيا العين وجعلتنا أيضاً ومن المفروض أن نثق بقدراتنا وأننا لسنا أقل من أحد ...هكذا فعلت بنا لاعبوا المغرب كافريق جماعى وفعلها فهر العرب محمد صلاح عندما تحول بنفسة والثقة فى قدراته الفنية أن يحول نفسة من الساحة المحلية إلى العالمية وأصبح أيقونة الشباب المصري والعربى ...
المنتخب المغربي بإنتصاراتة الكبيرة كشفت لنا الفساد المنتشر فى أروقة الرياضة المصرية والتى جعلت منها جثة هامدة بفضل المتحكمين فيها والذين لا يعنيهم الأمر ولكن كل ما يعرفونه كيف يظلون فوق الهرم الرياضى وما سوف يحصدونة من مزايا عريضة ...المغرب قدمة أفضل أداء لها عبر تاريخها بالمدرب الوطنى الشاب وليد الركراكى ونحن لا نريد المدرب الوطني أبدا مثل حسام حسن الذى يمتلك من الحماس الوطنى والخبرة الدولية ما يؤهلة لتولى المهمة ..ولكن لماذا حسام وابراهيم حسن وهما من يواجهون رجال الجبلاية بعوارهم الفكرى والجهل الكروى وكبيرهم اللذى لم يمارس الكرة أبدا ...
أقولها لكم صريحة إن لم يغير المسؤلين عن الكرة المصرية فكرهم ومحاباتهم للأهلي والزمالك على باقى الأندية ويرفعوا عنهم الحماية من الحكام و الإعلاميين الموالين لهم فلن تنصلح أحوال الكرة المصرية تماماً لأن العدل والمساواة أساس النجاح... مبروووك للكرة المغربية والأفريقية لمكاسبها الكبيرة بعد هذا الفوز الغالي.
إرسال تعليق