U3F1ZWV6ZTUzMDk4ODg5ODUxNjQ2X0ZyZWUzMzQ5OTM3MTIyNTI2NQ==

الشباب والمنظمة العربية للتنمية الإدارية تختتمان برنامج تخطيط المسار الوظيفي للعاملين بمشاركة ٩ دول

 

الشباب والمنظمة العربية للتنمية الإدارية تختتمان برنامج تخطيط المسار الوظيفي للعاملين بمشاركة ٩ دول


اختتمت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية برنامج برنامج " تخطيط المسار الوظيفي للعاملين" ، ضمن سلسلة من البرامج المزمع تنفيذها والبلغ عددها ٥ برامج،  والتي استمر علي مدار (3) أيام خلال الفترة من (١٤–١٦) مايو من خلال تطبيق "Microsoft Teams "، بمشاركة عدد من العاملين بوزارات الشباب والرياضة وما يماثلها من هيئات بالدول العربية ومنها ( فلسطين، تونس، الجزائر، العراق، قطر، اليمن،موريتانيا، الأردن)، وعدد من ممثلي الإدارات المركزية بوزارة الشباب والرياضة المصرية وكذلك عدد من المنسقين بمديريات الشباب والرياضة بالمحافظات.


وقد بدأ اليوم التدريبي بالتعارف علي المشاركين ومعرفة مدى توقعاتهم للاستفادة من المحتوي التدريبي للبرنامج، كما تم استعراض الهدف العام من البرنامج والأهداف التفصيلية له والموضوعات التي سيتم تناولها اثناء فترة التدريب والتي تضمنت ( المسار الوظيفي وأهميته في التطوير المهني للكادر البشري، تحليل الذات والجوانب الشخصية للكوادر الوظيفية، الاتجاهات الحديثة في تخطيط المسار الوظيفي)، كما تم التعرف علي مفهوم المسار الوظيفي ودور كلا من " الموظف نفسه، إدارة الموارد البشرية، والمجتمع " في رسم وتنمية المسار الوظيفي، كما تم التعرف علي الخطوات المنهجية لتشكيل المسار الوظيفي وفوائد المسار الوظيفي   وتم ذلك من خلال مناقشة فردية للمشاركين عن آرائهم حول مسئولية تحديد المسار الوظيفي ودور المشرفين والمديرين، وكذلك الإدارة التنفيذية في هذا الشأن.


 كما تضمن اليوم الأول من البرنامج عمل تطبيق فردى حول مقترحات المشاركين لكيفية تطبيق "إعادة رسم المسارات الوظيفية للعاملين بوزارة الشباب والرياضة وفقاً للاحتياجات والأهداف العامة للوزارة "، وما يترتب علي ذلك من الحاجة لإعادة توزيع بعض العاملين بها طبقاً لمهارات كل شخص وما يتناسب مع الوظيفة المرشح لها، وكيفية العمل علي تدريب وتأهيل العاملين وتحفيزهم علي ذلك، والعمل علي إعداد صف ثاني من القيادات، ووضع خطط للحفاظ علي المواهب والقيادات المستقبلية، مما قد يتطلب ( الدعم الكامل من الإدارة العليا، إجراء بعض التعديلات علي اللوائح والقوانين المنظمة لذلك، دراسة وتحليل الوظائف تفصيلياً لتحديد المهارات والقدرات المطلوبة لكل وظيفة، تحديد قدرات وامكانيات العاملين وتأهيلهم).


وخلال اليوم الثاني من التدريب تم عرض محتوي اليوم التدريبي والذي جاء بعنوان "تحليل الذات والجوانب الشخصية للكوادر الوظيفية"، وتم عمل مناقشة فردية للمشاركين من خلال طرح سؤال لتبادل الآراء حول مفهوم الذات وما المقصود بتحليل الذات وكيف يتم ذلك وما المقصود بتعبير (إدارة الذات ) وكيف يتم ادارتها، وهل يتم إدارة الذات من خلال الفرد نفسه فقط أم أن هناك عوامل محيطة مساعدة له علي ذلك، وتم التأكيد علي هذه المفاهيم من خلال عرض مجموعة صورة توضيحية وفيديو لتحليل وتوضيح هذه المفاهيم بصورة أكثر واقعية من مواقف ومشاهد حدثت بالفعل للتأكيد علي المعلومة .


كما تضمن اليوم الثاني عمل نقاش فردي للتعرف علي بعض الجوانب الشخصية التي يمكن تحليلها للكوادر الوظيفية وتمثلت في ( الذكاء العاطفي، أنماط التعلم، أساليب التفكير واتخاذ القرارات، الأدوار الفريقية، المهارات الشخصية، القيم والمبادئ الشخصية، مؤشر مايرز، بريجز لأنماط الشخصية "MBTI" )، وتم شرح كل جانب منهم علي حدي مع ذكر أمثلة وصور توضيحية، كما تم التطرق لجانب المهارات الاجتماعية وأساليب التعامل مع الأنماط المختلفة للشخصية، وكذلك بعض أساليب التفكير وكيفية إدارة الوقت وحل المشكلات واتخاذ القرارات.


وتضمن اليوم الثالث البدء بتحديد النقاط التي سيتم تناولها خلال اليوم التدريبي بعنوان (الاتجاهات الحديثة في تخطيط المسار الوظيفي ) والمتمثلة في  التمكين والمقصود به ( تمكين الموظفين من صلاحيات تساعدهم علي التحرك والعمل )، وما هي أنواع تمكين العاملين، والتي تنقسم لثلاثة أنواع هي ( التمكين الظاهري، والتمكين السلوكي، وتمكين العمل المتعلق بالنتائج )، وشرح تفصيلي لكل منهم، كما تم تناول مزايا تطبيق استراتيجية تمكين العاملين والتي من أهمها ( اطلاق القدرات الإبداعية الخلاقة لدي العاملين، توفير مزيد من الرضا الوظيفي والتحفيز والانتماء الوظيفي، توفير مناخ تنظيمي إيجابي لتبني الاستراتيجيات الحديثة في الإدارة) .


 كما تضمن اليوم الثالث البدء في التعرف علي مفهوم أداء العاملين واهميته بالنسبة للمنظمة وكيف يتم تحسين الأداء وكيف يمكن قياسه، كما تم الاشارة لمفهوم الحوافز وأنواعها (سواء مادية/ معنوية)، ودورها في تحفيز العاملين وتشجعيهم علي الإبداع في العمل، ودور ذلك في المسار الوظيفي للعاملين، وأهمية ربط المسار التدريبي للعاملين بالمسار الوظيفي لهم والخطوات التي يتم من خلالها ذلك خاصة بالقطاع الحكومي، وفوائد ذلك علي كل من ( العاملين، المديرين، المنظمة) .


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة